آلاف الخروقات والانتهاكات خلال عام من اتفاقية الهدنة في إدلب

كشف تقرير لفريق (منسقو استجابة سورية) اليوم، حجم الانتهاكات من نظام الأسد وروسيا خلال عام واحد من إعلان وقف إطلاق الناروبدء سريان هدنة محافظة إدلب وريفها.

ووثق منسقو استجابة سورية وقوع 76 ضحية بينهم نساء وأطفال وكوادر عمل إنساني نتيجة استهدافهم بطائرات روسيا وصواريخ نظام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقد أحصى الفريق استهداف 44 منطقة من البنى التحتية كالمشافي ومركز الإيواء والمنشآت التعليمية والأسواق الشعبية بشكل مباشر بغية تدميرها أو إخراجها عن الخدمة.
وأكد الفريق أن اجمالي عدد الخروقات الموثقة خلال فترة الهدنة بلغ 5453 شملت القذائف والصواريخ والطيران المسيَّر وأيضًا قصف الطيران الروسي لبعض المناطق في ريف حلب وحماة واللاذقية.

اقرأ أيضاً:    الاتحاد الأوروبي يدعم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن بـ 130 مليون يورو

منسقو الاستجابة يطالبون بفعالية أكبر:

وفي سياق التقرير وثَّق الفريق عودة أكثر من 53% من إجمالي النازحين جراء حملة نظام الأسد 2020 إلى قراهم في ريفي حلب وإدلب، ونوه إلى أن نسبة الفقر في المناطق التي شهدت عودة النازحين ارتفعت بمقدار 1.8 لتصل إلى 84.3% مع ارتفاع بمعدل البطالة لتصل إلى 81.8%

وأشار الفريق إلى وجود خلل في الاستجابة الإنسانية معللًا الأمر بعدة أسباب أبرزها تهميش المنظمات لمناطق محددة والاهتمام بأخرى، وتداخل عمل المنظمات في مناطق كبيرة فقط، وعدم عودة مشاريع المنظمات للعمل في مناطقة عودة النازحين بسبب خوفهم من المخاطر المحتملة.

وبنهاية التقرير طالب الفريق المجتمع الدولي والمنظمات بالتحرك بإيقاف استمرار هذه الانتهاكات من قبل نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران.

وكان الرئيس التركي أردوغان وقَّع مع الرئيس الروسي بوتين اتفاقًا للتهدئة في مدينة إدلب بعد أن استطاع نظام الأسد التقدم إلى حدود محافظة إدلب فيما بات يعرف باتفاقية هدنة  5 آذار.

أخبار سورياإدلب وريفهااتفاق أردوغان بوتينارتفاع معدل الفقراستهداف بنى تحتيةالمنظمات الإنسانيةانتهاكات مظام الأسدتساء وأطفالضحايا وجرحىقذائف مدفعيةقصف صاروخيمناطق خفض التصعيد