تشهد مشافي العاصمة السورية دمشق أزمة كبيرة غير مسبوقة وسط تزايد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكشفت وزارة صحة نظام الأسد أن وضع المشافي يشهد خطورة غير مسبوقة وسط تزايد مستمر لعدد المصابين بفيروس كورونا.
وأكدت وزارة نظام الأسد أنه ماتزال هناك حاجة كبيرة في دمشق وريفها، لأسرَّة العناية المشددة، حيث أشغلت جميع الأسرَّة الموجودة في المشافي بنسبة 100 بالمئة.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن مدير الإسعاف والطوارئ (توفيق حسابا) أن “الإصابات بفيروس كورونا تشهد تصاعدًا مستمرًا، وليس كما يتحدث البعض أنها في حالة تسطح وانخفاض.”
وأكد مسؤول النظام أن ارتفاع عدد الإصابات يشمل جميع المحافظات التي يسيطر عليها نظام الأسد، منوهًا إلى أنه لايوجد مؤسسات صحية مخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا في العاصمة دمشق.
وأشار إلى أن المشافي تضطر إلى إحالة المرضى الذين يحتاجون إلى عناية مشددة إلى حمص ثم إلى حماة.
اقرأ أيضاً: اختراق الهدنة وفشلها في القامشلي.. وتجدد الاشتباكات
وليست هي المرة الأولى التي تشهد فيها مشافي نظام الأسد أزمة خانقة جراء تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا، ففي آذار الماضي أوقفت صحة نظام الأسد العمليات الباردة في مشافي دمشق.
وبحسب مصادر فإن عدد الاصابات بفيروس كورونا ارتفع بمعدل ثلاثة أضعاف عن الشهرين الماضيين في مناطق سيطرة نظام الأسد، في حين يبدي نظام الأسد استهتاره بأرواح الأهالي من خلال عدم إقدامه على أي خطوات جدية لإيقاف تفشي فيروس كورونا.