شدد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش على إصرار بلاده على محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في سوريا.
وأشار غولدريتش اليوم الجمعة إلى استمرار الولايات المتحدة بفرض العقوبات على النظام السوري ومحاربة إنتاج وتهريب الكبتاغون.
وأضاف أن واشنطن ستستمر في استخدام كل الأدوات لفرض عقوبات إضافية ومحاسبة النظام السوري ونحن نريد تخفيف العنف والمعاناة والحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا.
أبرز التصريحات عقب الهجوم المسلح على مقر حزب الجيد في تركيا
وأشار غولدريتش في لقاء مع تلفزيون سوريا إلى أن العقوبات ستكون عامل ردع وسترسل رسائل إلى المنخرطين في تجارة الكبتاغون لأن الكبتاغون يعدّ المصدر الرئيس لدخل النظام، والذي مكّنه من استمرار نشاطاته في سوريا. ولذلك تجب محاسبته.
وجدد غولدريتش تأكيد بلاده على رفض التطبيع مع نظام الأسد. وقال: سياستنا لم تتغير. لن نطبع مع النظام السوري ولا ندعم أن يقدم الآخرون على التطبيع معه.
وفي سياق متصل قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف: إن الولايات المتحدة تجري مناقشات منتظمة مع شركائها حول تحول سياستهم إزاء النظام السوري، مشيرة إلى أن بعضهم قالوا بصراحة شديدة، علناً وفي السر، إنهم يعتقدون أن العزلة لم تنجح، ويريدون تجربة الانخراط مع دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأوضحت ليف خلال إحاطة صحيفة، أن نهج واشنطن إزاء ذلك يتمثل بالطلب من الشركاء الحصول على شيء مقابل هذا التعامل مع النظام السوري.
وأشارت المسؤولة الأمريكية، إلى أن الاستفادة من تجارة الكبتاغون، هي مجرد مثال فظيع آخر يوضح لماذا يستحق هذا النظام أن يبقى منبوذاً كما هو الآن.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد فرضت عقوبات على 12 شخصاً وشركتين يدعمون النظام السوري بتجارة الكبتاغون يوم الثلاثاء الماضي.