أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مقابلة تلفزيونية يوم أمس أن العلاقات التركية المصرية تشهد فترة ازدهار وتحسن.
وكشف أنه يمكن إعلان تعيين سفراء بين تركيا ومصر خلال زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أنقرة المنتظرة الأسبوع الحالي.
وأضاف أنهم بدأوا الإجراءات بخصوص تعيين سفراء بشكل متبادل بعد مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المصري.
إسرائيل تهدد بشار الأسد بدفع ثمن باهظ
وأشار إلى أنه إذا بقي اجتماع الرئيسين لبعد الانتخابات (في تركيا)، ربما يمكننا إعلان ذلك خلال زيارة سامح شكري إلى أنقرة، وننتظره الأسبوع الحالي، وقد نصدر البيان يوم الأربعاء على حد تعبيره.
وأردف أن زيارته إلى القاهرة كانت إيجابية وموجهة لتحقيق نتائج، مؤكداً أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة.
وكان جاويش أوغلو قد زار القاهرة الشهر الماضي بعد 10 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 2013.
كما زار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا قبل أسبوعين للتعبير عن تضامن مصر بعد الزلزال المدمر في 6 يوم الإثنين شباط /فبراير والهزات اللاحقة له التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوبي تركيا وشمال سورية.