كشف الإعلامي الصهيوني كوهين عن السر الذي يجعله يؤيد رئيس جبهة الإنقاذ الوطني ( فهد المصري)، ويرفض تأييد مشاريع باقي المعارضة السورية ودعمها، ومنهم كمال اللبواني.
جاء ذلك خلال لقاء مباشر مع الإعلامية السورية (هيفي بوظة) قال فيه: ” المعارضة السورية مشتتة، وكلها تقتتل فيما بينها، بينما مشروع فهد المصري ناجح.”
وأضاف: ” لا أقول ذلك حبًا به أو لعلاقة تربطني معه، لكن لم أشاهد مشروعًا أفضل من مشروعه في سورية” بحسب زعمه.
وتابع أن مشروع المصري يراعي كافة أطياف الشعب السوري من (أكراد، وآشورين، ودروز وحتى اليهود).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأردف كوهين: ” على الشعب السوري أن يستمع لكلام فهد المصري ويتبنى مشروعه ومقترحاته”.
وأشار كوهين إلى أن العديد من المعارضين السوريين زاروا إسرائيل سرًا وعلانية، على عكس المصري الذي رفض تلبية دعوة وُجهت له للحضور إلى فلسطين المحتلة وعرض مشروعه على المسؤولين اليهود.
كوهين يروّج للمصري:
ويعكس كلام كوهين عن المصري خلال المقابلة مدى تبنيه لأفكاره، خاصة من خلال الترويج الدائم له على صفحته تويتر وتسميته بفخامة الرئيس السوري (فهد المصري).
بهذه الطريقة.. سوريون ينعشون خزينة بشار الأسد بالقطع الأجنبي
ويوصف المصري في أروقة إسرائيل برجل السلام، ويراه الساسة والإعلاميون، مثل كوهين، مناسبًا لخلافة بشار الأسد الذي يدّعى العداوة لإسرائيل، بينما تؤكد العديد من التقارير وجود علاقة دائمة معها حتى في حرب أكثر التي تعدُّ أشد مراحل العداوة (حرب تشرين) عام 1973، والتي انتهت بهزيمة نكراء لنظام الأسد بقيادة الأب حافظ وتسليم أجزاء من الجنوب السوري للكيان المحتل.