ارتقى طفل في مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية برصاص الجندرما التركية، عقب إطلاقها الرصاص بشكل عشوائي باتجاه تجمع المخيمات عبر الحدود.
وقال ناشطون: إن رصاص الجندرما التركية قتل الطفل “رضوان سطام العبيد” البالغ من العمر 12 عامًا، من أبناء “الجبين” بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك يوم أمس الأحد.
وأشار ناشطون إلى أن الطفل كان في خيمته الواقعة في مخيم العلي بتجمع مخيمات أطمة، القريبة من الجدار الحدودي التركي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبعد إصابة الطفل برصاصة في رأسه قامت عائلة الطفل بإسعافه إلا أن الطفل فارق الحياة في طريقه إلى المستشفى.
وأوضح ناشطون أن إطلاق الرصاص من قبل الجندرما التركية باتجاه المخيمات تكرر مؤخرًا، وكانت الجندرما قد أطلقت الرصاص قبل مايقارب الشهر، ما أدى إلى إصابة طفل آخر.
وأكدوا أن أهالي المخيمات الحدودية مستاؤون، من هذه التصرفات والانتهاكات التركية، التي تطال مخيماتهم، وتودي بحياة أبنائهم، في ظل عدم وجود أي جهة توقف الجندرما التركية عن انتهاكاتها.
اقرأ أيضاً: جريمة تهز سورية..امرأة تحرق زوجها وضرتها وأبناءهما بالبنزين
وقبل أيام قتلت الجندرما التركية الشاب (ساهر نورس أشقرو) من منطقة جسر الشغور غربي إدلب، وكان يقصد الدخول إلى تركيا للعمل على تأمين لقمة العيش لعائلته، إلا أن الجندرما التركية أطلقت النيران عليه لترديه قتيلًا.