شهدت مدينة إزمير التركية أعمال شغب ضد اللاجئين السوريين فيها مساء أمس الخميس، عقب مقتل شاب تركي على يد شاب سوري بعدة طعنات بسكين حادة.
وفي التفاصيل قالت وسائل إعلام تركية: إن عشرات من المواطنين الأتراك توجهوا نحو منطقة توربالي في مدينة إزمير، التي قُتل فيها الشاب التركي، وقاموا بالهجوم على منازل يقطنها سوريون، كما أنهم أقدموا على إحراق وتخريب ممتلكات السوريين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المصادر أن الشرطة التركية انتشرت في المدينة، في حين عملت فرق الإطفاء على إخماد الحرائق، وعملت على تهدئة المهاجمين وضبط الأوضاع.
مقتل شاب تركي على يد سوري بولاية إزمير:
وأوضحت المصادر أن شابًا تركيًا يبلغ من العمر 17 عامًا قُتل على إثر خلاف بينه وبين شاب سوري طعنه عدة طعنات بسكين.
وبحسب بيان صادر عن ولاية إزمير فإن الشاب السوري كان عائدًا إلى منزله منتصف الليل، حيث وقعت ملاسنة بينه وبين ثلاثة مواطنين أتراك كانوا قد اشتروا مشروبات كحولية، ما أدى إلى تطور الملاسنة إلى شجار وعراك نتج عنه إصابة الشاب التركي بعدة طعنات بسكين في صدره أدت إلى وفاته رغم إسعافه إلى المشفى ومحاولات معالجته وإنقاذه.
حادث مروع يودي بحياة أربعة مدنيين شرقي حلب
واوضحت الولاية أن الشاب السوري تعرض للإصابة بعدة طعنات أيضًا في يده اليسرى وقد جرى اعتقاله خلال مدة قصيرة، والتحقيقات في الحادثة لاتزال مستمرة.
وكانت مصادر قد تحدثت عن وفاة الشاب السوري الذي تعرض لعدة طعنات بسكين حادة، إلا أن أسرته نفت خبر وفاته وأوضحت أنها أشاعت خبر وفاته لامتصاص غضب الأتراك على خلفية مقتل شاب تركي بشجار مع ابنهم، وأشارت العائلة أن ابنهم مايزال في المشفى وحالته خطيرة.
وفي أغسطس الماضي شهدت العاصمة التركية أنقرة اعتداءات على اللاجئين السوريين، إثر مقتل شاب تركي على يد سوري في منطقة آلتنداغ.