أكدت الأمم المتحدة، مع شركائها، التزامهم الثابت بمساعدة الشعب السوري رغم التحديات المتنامية، ويعملون “بلا كلل لتوفير الدعم الإنساني لمن هم في أمس الحاجة إليه”.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا تستمر في الارتفاع، مع استمرار تدهور الوضعين الاجتماعي والاقتصادي.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأشار المكتب الأممي في تقريره إلى أن تصاعد العنف وتدمير البنية التحتية المدنية وتزايد تراجع الخدمات الأساسية في سوريا يؤدي إلى مزيد من النزوح والمعاناة.
وأوضح أن آثار التدهور الاقتصادي ونقص فرص كسب العيش تعرض النساء والفتيات لخطر الاستغلال والاعتداء الجنسي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في جهود الحصول على الغذاء وفرص العمل.
اقرأ أيضاً غوتيريش: السوريون ما زالوا يعانون والحل السياسي ضروري
ونوه المكتب الأممي بأن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون في عام 2024 إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، وهو أكبر عدد منذ بداية النزاع في عام 2011.