في تصريح لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أكد هادي البحرة، عقب اجتماعه مع الدكتور هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية أهمية تبادل وجهات النظر حول التطورات الحالية في سوريا وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح البحرة أن الائتلاف الوطني يؤمن بأن الحل العادل والمستدام في سوريا يستند إلى تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين، وتطلعات الشعب السوري نحو العدالة والحرية والديمقراطية، وذلك من خلال تنفيذ الحل السياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
كما أشار البحرة إلى أن وزير الخارجية التركي أكد خلال اللقاء دعم بلاده لجهود الحوار والتفاوض الهادف والواقعي، مؤكداً أن هذه الجهود تمهد الطريق نحو حل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضاف البحرة أن الاجتماع تناول القضايا الحيوية التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار، بما في ذلك تعزيز الأمن ومواجهة المشاريع الانفصالية وكافة محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في شمال وشرق سوريا.
وفي السياق نفسه، أعرب البحرة عن أهمية دعم قدرات الحكومة السورية المؤقتة في تقديم الخدمات وخلق فرص عمل تسهم في تخفيف المعاناة عن السوريين وتمنحهم الفرصة للبقاء في وطنهم، مشددًا على ضرورة تعزيز السلطات التنفيذية للحكومة المؤقتة لتحسين أنظمة الحوكمة في المناطق المحررة، مما يسهم في تشجيع العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين إلى ديارهم.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أكدت الوزارة أن فيدان التقى برئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة، ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وأشارت الوزارة عبر منشور على منصة إكس إلى أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الراهنة في سوريا، وجددت أنقرة دعمها للحوار والتفاوض الهادف والواقعي الذي من شأنه تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.