أعلنت ميليشيا عن أنها اتخذت “سلسلة من الإجراءات الأمنية”، في أعقاب تجدد الاشتباكات مع مقاتلي العشائر بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
وقال مدير المكتب الإعلامي للميليشيا فرهاد شامي: إن ميليشيا قسد نشرت المزيد من النقاط العسكرية وحواجز التفتيش، وسيرت دوريات راجلة، لفرض الأمن والاستقرار بالمنطقة، وحماية انتقال المدنيين النازحين للقرى المجاورة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد شامي أن كل مناطق ريف دير الزور الشرقي، تحت سيطرة “قسد”، بالتعاون مع “العشائر العربية وأهالي المنطقة”، مشدداً على استخدام الحزم “بالقدر اللازم للتصدي لهجمات عناصر النظام وتقويض محاولاتهم في ضرب الأمن والاستقرار”، حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تستعد لإرسال مساعدات إلى الشمال السوري
ميدانياً، شن مقاتلو العشائر هجمات على نقاط عسكرية لميليشيا “قسد” في بلدة الشحيل ومحيط بلدة أبو حمام في منطقة الموح وبلدة الحصان بريف دير الزور، فجر اليوم الأربعاء، وفق شبكة “فرات بوست” المحلية.
بالمقابل، نفذت ميليشيا قسد عمليات دهم واعتقالات في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، في أعقاب هجوم مباغت على مواقعها في البلدة، إثر إعلان شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، الاثنين بدء معركة “جيش العشائر” ضد “قسد”.