كثيرًا ما نستيقظ ليلاً على ألم شديد حاد ومفاجئ في العضلة الخلفية للساق (الربلة) أو ما يسمى بشكل شائع (بطة الرجل)، أو تشنج في عضلات الرقبة نتيجة حلم مزعج أو طريقة في النوم غير سليمة، حيث يحتاج هذا الألم لبعض الوقت ليزول، لكنه مزعج.
يتسبب تشنج العضلات بوجع وألم عبارة عن انكماش مفاجئ وغير طوعي لواحد أو أكثر من عضلات الجسم، قد يسببها التوتر أو القلق بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها غير مؤذية بشكل عام ، إلّا أن تشنجات العضلات يمكن أن تجعل من المستحيل استخدام العضلات المصابة (بشكل مؤقت ).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ماهي العوامل التي تتسبب في تكرار وكثرة حدوث هذه التشنجات؟!
– الإفراط في استخدام العضلات والإجهاد العضلي (التمارين الرياضية العنيفة، العمل لفترات طويلة…).
– التجفاف (نقص سوائل الجسم) ونقص الشوارد (البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيزيوم) في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تقلصات الساق والرقبة.
– عدم كفاية إمدادات الدم (تضيق وتصلب الشرايين في الساقين) يمكن أن يسبب ألمًا تشنجيًا في الساقين والقدمين أثناء ممارسة الرياضة والمشي.
– ضغط الجذور العصبية في العمود الفقري القطني (تضيق أسفل الظهر).
اقرأ أيضاً: مع اقتراب شهر رمضان.. دعوات لتخفيض الأسعار يطلقها النظام تثير السخرية
متى يجب مراجعة الطبيب في حال تشنج العضلات؟
يختفي تقلص العضلات عادةً من تلقاء نفسه ونادرًا ما يكون خطيرًا بما يكفي لطلب الرعاية الطبية، ومع ذلك يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
– عند الشعور بالألم الشديد المستمر.
– عند وجود تورم في الساق أو احمرار أو تغيرات جلدية.
– أثناء ضعف العضلات.
– وفي حين تكرار حدوث تلك التشنجات.
ماهي سبل الوقاية التي تمنع حدوث هذه التشنجات؟!
– تجنب التجفاف: شرب الكثير من السوائل كل يوم، حيث إن السوائل تساعد العضلات على الانقباض والاسترخاء والحفاظ على خلايا العضلات رطبة وأقل تهيجًا.
– تمدد العضلات: إذا كان هنالك تقلصات في الساق في الليل، يجب تمديد (تمطيط) العضلات قبل النوم، مع ممارسة التمارين الخفيفة، والمشي البطيء والسريع.
أمّا العلاج الدوائي بحسب الأطباء والمختصين فيكون في حال الحاجة إليه فإنه يتبع لعمر المريض والسوابق المرضية له والسبب المؤدي للتشنج.