أشعل التقارب السعودي المفاجئ مع نظام الأسد خلافاً حاداً بين الدول العربية التي اجتمعت في اجتماع جدة لمناقشة عودة نظام الأسد للجامعة العربية.
وذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن خلافاً عربياً حاداً اشتغل بشأن التقارب السعودي الأخير مع النظام السوري، اتضحت معالمه عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عُقد الجمعة في مدينة جدة السعودية، لمناقشة إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية.
روسيا ترفض أي شروط مسبقة للتطبيع بين تركيا ونظام الأسد
وانتهى الاجتماع الوزاري بدون اتفاق، بحسب التقرير، لتبرز انقسامات عميقة في جميع أنحاء المنطقة بعد ما يقرب من 12 عامًا من انزلاق البلاد في حرب طاحنة.
وتحركت بعض الدول لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، تعارض دول أخرى بشدة، قائلة: إن بشار الأسد لم يفعل شيئًا يذكر لإعادة تأهيل نفسه بحسب ما ذكرت وسائل إعلام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد ذكرت أنه تم الاتفاق مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد على مواصلة النقاش بشأن حل سياسي للصراع في سوريا وشروط للسماح بإعادة ملايين اللاجئين السوريين وذلك أثناء زيارته للملكة العربية السعودية.