أقدمت الجندرما التركية على ارتكاب جريمة قتل جديدة على الحدود السورية بإنهاء حياة الشاب محمد تيسير رزوق.
وقالت مصادر محلية: إن الشاب محمد تيسير رزوق المنحدر من بلدة كفردريان شمال إدلب توفي جراء إصابته برصاص عناصر حرس الحدود التركي أول أمس أثناء محاولته اجتياز الجدار الحدودي للدخول إلى الأراضي التركية من منطقة حارم شمال غرب إدلب.
الإعلان عن انتهاء مهام التحالف الدولي ضد داعش في العراق
وتداول ناشطون صورة للشاب محمد وهو يرفع (أصابع النصر) استعدادا لمغادرة آخر الأمتار في الشمال السوري باتجاه تركيا.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بإيقاف انتهاكات الجندرما التركية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي العشرين من شهر آب الماضي ارتقى مدني برصاص الجندرما التركية أثناء محاولته دخول الأراضي التركية عن طريق التهريب.
والمدني هو (ساهر نورس أشقرو) من منطقة جسر الشغور غربي إدلب، وكان يقصد الدخول إلى تركيا للعمل على تأمين لقمة العيش لعائلته، إلا أن الجندرما التركية أطلقت النيران عليه لترديه قتيلًا.