أكد الجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة، أن المعركة التي يتم التحدث عنها ستكون مفتوحة وواسعة في احتمال كبير، وأنها ستمتد من إدلب حتى شرق نهر الفرات.
وأشارت مصادر في الجيش الوطني بحسب ما نقل موقع (بلدي نيوز) إلى أنه وحتى اللحظة لم تصدر أي أوامر من القيادات في الجيش حول رفع الجاهزية القصوى، ولم توزع الفيالق بشكل كامل، إلا أنها أكدت أن هناك استعدادات من قبل الجيش الوطني لخوض معركة كبيرة قريباً.
“أبو فلة” يطلق حملة مليون دولار لدعم اللاجئين مع وصوله لـ20 مليون متابع
وأضافت المصادر أن خطوط التماس مع ميليشيا قسد، تشهد تعزيزات بشكل يومي من قبل عناصر لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية، في محاولة احتيال لقسد في وضع الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في الخطوط الأمامية.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات سابقة له، أن كل المناطق التي تتبع لميليشيا قسد ستكون هدفاً لقواتنا التركية خلال الأيام القادمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال “أكار” أمس الخميس: إن أطرافاً تحلم بإنشاء ممرات إرهابية شمالي سورية، وقد جرى هدمها على رؤوس الإرهابيين من قبل الدولة التركية، مضيفاً أن تركيا كانت وما زالت بكل عزم وإصرار، ستواصل مكافحة الإرهاب، وستكون كل المناطق أهدافاً لقواتها.
يذكر أن كل هذه التصريحات والحديث عن المعركة، جاءت عقب استهداف ميليشيا قسد في الشهر المنصرم للمدنيين والجنود الأتراك شمال وشمال شرق سورية.