أُفرج الجيش الوطني السوري اليوم الإثنين عن القيادي “عبد الرحمن المحيمد” الملقب “أبو خولة”، بعدما أمضى في سجون الجيش الوطني سنتين وتسعة أشهر.
وقال ناشطون: إن اعتقاله جاء عقب شنه هجوماً عسكري على نقاط لنظام الأسد في منطقة تادف شمالي حلب عام 2018 نصرةً لدرعا التي كانت تتعرض لهجمات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، ليعتبر ذلك مخالفةً للأوامر العسكرية.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وينحدر “أبو خولة” من مدينة موحسن في ريف دير الزور، وولد في مدينة رأس العين عام 1985.
وفقد أبو خولة اثنين من أخوته، أحدهما معتقل في سجون نظام الأسد، وآخر في سجون تنظيم داعش، وقاد فصيل “شهداء الشرقية” قبل اعتقاله.
وتعاطفت شبكات التواصل الاجتماعي مع قضية أبو خولة، حيث أطلق ناشطون حملة إعلامية بعنوان “أطلقوا سراح أبو خولة” على خلفية إصدار حكم قضاء “الجيش الوطني” عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
يارا صبري تحرج نظام الأسد وإعلامه وتطالب بالمعتقلين
وأصدرت عشيرته “البوخابور” في تركيا والشمال السوري، بياناً طالبت فيه بالإفراج عنه.
الجدير بالذكر أن أبا خولة انضم لصفوف الحيش الحر في دير الزور عام 2012.
يشار إلى أن “لواء شهداء الشرقية” يضم مقاتلين منحدرين مِن المنطقة الشرقية وبشكل خاص أبناء محافظة دير الزور، الذين توجّهوا إلى الشمال السوري عقب سيطرة تنظيم “الدولة” على المنطقة، وكان يعمل في ريف حلب مع فصائل أخرى مِن المنطقة الشرقية هي “أحرار الشرقية، وأسود الشرقية، وجيش الشرقية”.