قالت وزارة الخارجية الأميركية: إن الولايات المتحدة تشجع جميع بلدان العالم على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، لكنها لا تدعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
جاء ذلك في حديث للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس الذي أكد أن واشنطن تشجع جميع الأطراف على تنحية الخلافات جانباً، حتى نتمكن من التركيز على تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري، الذي هو في أمس الحاجة إليه.
وأشار إلى أنه نظراً لأننا نركز على الضرورة الإنسانية، فإننا ندرك أيضاً أنه لا يوجد كيان واحد فعل أكثر من النظام السوري لتدمير الشعب السوري، لذلك بينما نوازن الضرورات الإنسانية التي تنتظرنا، فإننا ندرك تماماً المأزق الإنساني الذي يعيشه الشعب السوري، كما أننا ندرك سبب وجودهم في مثل هذه الضائقة الإنسانية الأليمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ولفت إلى أن واشنطن تدعم البلدان في جميع أنحاء العالم لبذل كل ما في وسعها لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى سورية بأسرع ما يمكننا بشكل جماعي”، مشدداً على أن ما لا تدعمه هو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وتابع أن الولايات المتحدة تدرك الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري في أعقاب الزلزال، وتدرك على وجه التحديد سبب وقوع الشعب السوري في مثل هذا المأزق الخطير، الذي تفاقم من الزلزال بطرق مدمرة، وهذه مسؤولية بشار الأسد ونظامه في المقام الأول.
وختم المتحدث باسم الخارجية الأميركية بقوله: إنه نهجنا تجاه نظام الأسد سيبقى كما هو مضيفاً أن ما أود تأكيده هو أن نرى المساعدات الإنسانية تصل إلى جميع أنحاء سورية حيث تحتاجها، لا يهمنا ما إذا كانت مناطق سيطرة النظام أو مناطق سيطرة المعارضة، ما يهم هو وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين يحتاجونها بأسرع ما يمكن.