أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت مقتل 228647 مدنياً في سورية، وذلك في الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية.
واصدرت الشبكة أمس الثلاثاء تقريرها بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، مشيرة إلى أن الحراك الشعبي الذي اندلع ضد نظام الأسد في آذار/ 2011، تركَّزت مطالباته على الحقِّ في التعبير عن الرأي بحرية، وفي تداول السلطة، والحقِّ في الكرامة الإنسانية، وكلها مبادئ حقوقية أساسية.
عمر رحمون يؤكد استعداد نظامه لإرسال مرتزقة للقتال مع روسيا
وقال التقرير: إن ما لا يقل عن 228647 مدنياً قتلوا، بينهم 29741 طفلاً، و16228 سيدة، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2022.
وبحسب التقرير فإن نظام الأسد مسؤول عن مقتل 200367 شخص، بينهم 22941 طفلاً، و11952 سيدة، والقوات الروسية مسؤولة عن مقتل 6928 بينهم 2042 طفلاً، و977 سيدة.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش قتل 5043 شخص بينهم 958 طفلاً، و587 سيدة، وقتلت ميليشيا قسد 1348 مدنياً بينهم 238 طفلاً، و165 سيدة.
فيما قتلت هيئة تحرير الشام 508 بينهم 71 طفلاً، و77 سيدة. وقتل الحزب الإسلامي التركستاني 4 مدنيين، وبحسب التقرير فقد قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة والجيش الوطني 4189 مدنياً بينهم 998 طفلاً، و882 سيدة.
وسجل التقرير مقتل 3048 مدنياً بينهم 925 طفلاً، و658 سيدة على يد قوات التحالف الدولي، و7212 مدنياً بينهم 1568 طفلاً، و930 سيدة على يد جهات أخرى.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لمحاكمة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب على وجه السرعة لإيقاف مسلسل الإفلات من العقاب.