حددت حكومة نظام الأسد شرطًا مثيرًا للسخرية لمن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم من السوريين خلال الانتخابات الرئاسية المرفوضة دولياً.
ونشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد يوم أمس نص المادة 105 من قانون الانتخابات العام المنتظر إجراؤها في 26 أيار المقبل.
ونصت المادة على أن الناخب يقترع بجواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحددت المادة وقت الاقتراع للناخبين في الخارج السوري قبيل الموعد الرئيسي ب 10 أيام على الأكثر.
القرار يعكس مدى استخفاف نظام الأسد بالسوريين الفارين من جحيم الحرب والذين لم يتسن لهم حتى حمل اوراقهم الرسمية معهم حتى إن تمكن البعض من الخروج بشكل نظامي عبر المنافذ الحدودية وحصل على ختم جواز سفره فمن المؤكد أن صلاحيته انتهت ولن يرغب بالتجديد في قنصليات النظام الذي هرب منه.
من سيشارك بالانتخابات؟
القرار وُصف بالإقصائي لملايين السوريين خارج مناطق سيطرة الأسد حيث تشير آخر الاحصائيات لوجود أكثر من سبعة ملايين سوري خارج البلاد.
ونحو 6 ملايين في مناطق سيطرة المعارضة ومناطق تنظيم قسد التي لن تشارك بالانتخابات بطبيعة الحال.
اقرأ أيضاً: مصادر روسيّة: انتخابات رئاسية جديدة في سورية بحالة واحدة!
الجدير بالذكر أن عدد المرشحين المتقدمين للانتخابات المعلن عنها بلغ 12 مرشحاً بينهم سيدتان هما ناهد محمد أنور الدباغ وسبقتها فاتن علي نهار في سابقة بتاريخ نظام الأسد الذي لم يعرف سوى مرشح واحد يتم تجديد البيعة له كل سبع سنوات.