اختطفت مجموعة مسلحة تتبع لشعبة المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد في السويداء أكثر من عشرين مواطناً من أبناء محافظة درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن عملية الاختطاف جرت يوم أمس السبت، حيث نصبت المجموعة المسلحة حاجزاً مؤقتاً بالقرب من بلدة عتيل شمال مدينة السويداء، واحتجزت عدداً من السيارات والمواطنين من محافظة درعا.
نظام الأسد يلغي إذاعات البحث والملاحقة لمرتكبي الجرائم الإرهابية
وذكر قائد المجموعة المدعو (راجي فلحوط) والذي يعمل لصالح المخابرات العسكرية أن ماقام به جاء بتفويض من الشيخ (أبو أمجد يوسف حمايل) الذي سرقت سيارته قبل أيام، وجرى بيعها في محافظة درعا، حسب زعمه.
وادعى فلحوط أن احتجاز العديد من السيارات والأهالي جاء ردا على سرقة السيارة، وأن المحتجزين لديهم هم من الضيوف والأهالي، وسيتم احتجازهم مؤقتاً لحين استرداد السيارة وما كان بداخلها من بضاعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
من جانبه ذكر موقع السويداء 24 أنه على إثر اختطاف مجموعة مسلحة تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، لعشرين مدنياً بشكل عشوائي، شهدت مناطق متفرقة من المحافظة، قطع مجموعات أهلية للطرق بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على اختطاف ابنائهم.
وقال المصدر: إن الأهالي قطعوا الطرق في حي المقوس شرق مدينة السويداء، والشقراوية والمنصورة، غرب السويداء، وطريق دمشق عند مفرق صلاخد شمال السويداء.
يذكر أن حوادث الاختطاف تكررت خلال الفترة الأخيرة في محافظتي درعا والسويداء جنوب سورية، بالرغم من ادعاء نظام الأسد إحكام سيطرته على المنطقة.