قال موقع المونيتور الأمريكي: إن الاحتضان الإقليمي لرئيس النظام السوري بشار الأسد، يضع الولايات المتحدة في مأزق.
وكشف الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصدرت تحذيراً آخر لجيران سوريا من تعزيز العلاقات مع الأسد.
وأشارت إلى أن المنتقدين يعتقدون أن بإمكان واشنطن أن تفعل المزيد لمنع عودة دمشق إلى الحظيرة العربية.
وقال أحد كبار الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس: إنه من المرجح أن يضغط أعضاء مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري هذا العام، من أجل زيادة استخدام وتعزيز العقوبات على النظام السوري وفق المونيتور.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: بشكل عام، يشعر الجمهوريون بالإحباط الشديد لأنه لم يتم تطبيق عقوبات قيصر تقريباً في عهد بايدن.
كما ذكر الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر أن إدارة بايدن في مكان صعب للغاية مع وجود عدد قليل جداً من الأوراق للعبها، باستثناء التهديد بفرض عقوبات.
المخابرات الأوكرانية: بوتين يحتضر وستنتهي الحرب بموته
وأضاف أن بايدن تعامل حتى الآن مع الحرب في سوريا على أنها أزمة يجب احتواؤها، لكن لا يكفي أن يكون لدينا سياسة الوضع الراهن عندما تتحرك العديد من الجهات الفاعلة من حولنا وتسعى لتغيير الديناميكية.
وكانت تركيا قد بدأت اجتماعات مع نظام الأسد مما جعل كثيراً من الدول تتخوف من إمكانية عودة العلاقات.