ذكرت مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد قتلت 53 شخصاً، في منطقة ريف حمص الشرقي أثناء عملهم في جمع الكمأة.
وأكد أهالي الضحايا أن الميليشيات الإيرانية هي التي ارتكبت هذه المجزرة وقامت بحالات إعدام ميدانية لبعض الضحايا أمام أقربائهم وفق المصادر.
ونبهت إلى أنه بعد يومين من ارتكاب هذه المجزرة عادت الميليشيات الإيرانية مرة أخرى واستهدفت مجموعة مدنيين أثناء جمعهم للكمأة في منطقة الضبيات في ريف السخنة الجنوبي بريف حمص.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وذكرت صفحة (السخنة الحدث) أن المدنيين هؤلاء يخرجون على شكل مجموعات لجمع الكمأة في البادية، ويتعاملون مع فرع الأمن في مدينة تدمر، إلا أن الميليشيات الإيرانية هاجمتهم خلال الأيام الماضية وقتلت أكثر من 50 شخصاً منهم.
وأوضح المصدر أن ميليشيات إيرانية تسيطر على منطقة البادية السورية ولا ترغب بتواجد أي تجمعات مدنية فيها، وهي التي تقوم بعمليات الاستهداف على مرأى ومسمع نظام الأسد.
ونقلت مصادر موالية عن مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر بريف حمص وليد عودة قوله: إنه جثامين 53 قتيلاً وصلت إلى المشفى، بينهم 45 مدنياً ونساء وأطفال، وثمانية عسكريين وعناصر شرطة، إضافة إلى ستة مصابين.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية، إن مسلحين نصبوا كميناً لعاملين يجمعون فطر الكمأة شرقي بلدة السخنة بنحو 20 كيلومتراً في ريف تدمر الشرقي، دون توضيح سبب وجود العسكريين وعناصر الشرطة مع العمال.