أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه ثلاثة نشطاء سوريين أمريكيين عن التزامه بمساعدة الشعب السوري في التحرر من قبضة نظام الأسد.
وعلى الرغم من التفاؤل المعبر عنه، فإنه أكد أنه لا يستطيع أن يعد هؤلاء النشطاء بتحقيق ذلك.
اقرأ أيضاً رفع العلاقات المصرية التركية إلى مستوى السفراء
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، أخبرت الناشطة آلاء تللو الرئيس بايدن خلال حفل جمع التبرعات في ولاية ماريلاند قبل أيام، بأن “الأسد يجب أن يرحل”. ورد عليها الرئيس بايدن قائلاً: “أوافق”. هذا التعهد الواضح من الرئيس الأمريكي يعكس التفهم العميق للأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري تحت حكم الأسد.
من جانبه، ناشد مدير منظمة “مواطنون من أجل أمن وسلامة أمريكا” بكر غيبس، الرئيس بايدن أن يولي منطقة إدلب مزيدًا من الاهتمام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وبالرغم من استجابة بايدن لهذا النداء بالتأكيد على أهمية المنطقة، أشار إلى أنه لا يمكنه إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا. رد غيبس بثقة قائلاً: “سيدي الرئيس، لا داعي.. يمكننا حماية أنفسنا، نحتاج فقط إلى المزيد من الدعم من الولايات المتحدة”.
هذه الحوارات توضح التفاني والتصميم القوي للنشطاء السوريين الأمريكيين في السعي للحرية والعدالة في بلدهم.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار النشطاء السوريون الأمريكيون إلى أن بايدن لا يظهر اهتمامًا فقط بمحنة الشعب السوري، بل يسعى أيضًا للقيام بالمزيد من الإجراءات في هذا الصدد. هذه الشهادات تعكس الرغبة الحقيقية للرئيس الأمريكي في التصدي للأزمة الإنسانية في سوريا والعمل نحو إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.