قال مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي: إن السلطات المسيطرة على مناطق شمال غرب سوريا تعرقل وصول المساعدات إلى متضرري الزلزال، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام.
وأضاف أن المنظمة الأممية ستخاطب تحرير الشام لمعرفة أسباب منع دخول المساعدات، مطالباً بإصلاح المشاكل التي تعيق عبور المساعدات إلى المنطقة.
ونوه أن تدمير البنية التحتية والمباني الحيوية يعني أن الناجين سيحتاجون إلى مساعدة لشهور قادمة، لكن أموال البرنامج، الذي يقدم وجبات ساخنة وحصصاً غذائية منزلية، ستنفد في غضون 60 يوماً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأشار إلى أن الوقت ينفد وأموال البرنامج تنفد، موضحاً أن عمليات المنظمة تكلف حوالي 50 مليون دولار شهرياً للإغاثة من الزلزال.
وإذا كانت أوروبا لا تريد موجة جديدة من اللاجئين، فنحن بحاجة إلى الدعم الذي ينقصنا.
غضب بين السوريين بسبب تغريدة مضللة لمدير الصحة العالمية
ولم يصدر عن تحرير الشام أي رد عن اتهامات البرنامج الأممي، لكن الهيئة حملت في وقت سابق الأمم المتحدة مسؤولية تسييس الاستجابة الطارئة لمتضرري الزلزال، من خلال إصرارها على تنفيذ المهمات الإنسانية عبر مناطق النظام.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تقاعست بشكل واضح في دعم السوريين في شمال سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطقهم.