في بيان صادر أمس الثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن توقف مساعداته عن 2.5 مليون شخص في سوريا، ما يشكل نصف العدد الإجمالي للمستفيدين، بسبب “أزمة تمويل غير مسبوقة”.
وأوضح البرنامج أنه سيستفيد قدر المستطاع من الموارد المحدودة لتأمين الاحتياجات الأساسية لـ 3 ملايين سوري فقط، وهم غير قادرين على تأمين متطلباتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
تعاني سوريا منذ 12 عامًا من الصراع المستمر وتداعياته، وتكدس الأزمات على السوريين، بما في ذلك موجات النزوح الكبيرة والجائحة العالمية، وآثارها السلبية على الأزمة الاقتصادية.
اقرأ أيضاً الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في جنوب غربي دمشق
وتزايدت التحديات التي يواجهها السوريون، مع زيادة الاحتياجات وارتفاع تكلفة توزيع المساعدات الغذائية بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
برنامج الأغذية العالمي أشار إلى أن السوريين يعيشون في حالة طوارئ دائمة، وأن الأوضاع المعيشية تزداد صعوبة في جميع مناطق البلاد، مع ارتفاع متواصل لأسعار السلع وانهيار قيمة الليرة السورية، إضافة إلى انتشار البطالة.
تؤكد الأمم المتحدة أن نحو 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وأن 60% منهم يعانون من نقص الأمن الغذائي. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 15 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية