تحدثت مصادر محلية عن عشرات عمليات السرقة وقعت في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد خلال الأيام الماضية، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية التي تمر بها مناطق نظام الأسد.
وبحسب المصادر، فإن المدينة شهدت خلال اليومين الماضيين سرقات بالجملة استهدفت محالًا تجارية ومستودعات لبيع الجملة في المدينة.
وتركزت السرقات وفق المصدر على محلات بيع الغذائيات والمؤونة بشكل خاص، وذلك لحالة الفقر والجوع التي يعاني منها المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: الإمارات تمنح الفنان بسام كوسا جنسيتها ليكون ثاني ممثل سوري بعد ياسر العظمة
وخلال يومين شهدت المدينة ثماني سرقات ضخمة طالت محالًا ومخازن تجارية لبيع الجملة، في كل من باب الحديد وحي العامرية، وقاضي عسكر، والحيدرية، وحلب الجديدة.
وذكر المصدر أن التحقيقات أظهرت أن غالبية المسروقات هي مواد غذائية مثل الطحين والبقوليات ومواد التموين، وما يحتاجه الأهالي للمعيشة التي باتت ترهقهم في ظل تسلط نظام الأسد.
وتشهد مناطق نظام الأسد فلتانًا أمنيًا كبيرًا، وتقع حوادث السرقات بشكل كبير في مناطقه، وذلك بسبب الأوضاع المعيشية التي يمر بها الأهالي، والبطالة وتدني الأجور وارتفاع الأسعار وانهيار اقتصاد نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكانت أولى منجزات نظام الأسد بعد تنصيب نفسه لسبع سنوات بعد مسرحية الانتخابات الهزلية، هي استمرار الطوابير في مناطق سيطرته على الأفران وعلى محطات الوقود وعلى مخازن الجملة، التي باتت تشكل جزءًا كبيرًا من حياة السوريين الذين باتوا يقضون جل وقتهم في الطابور بانتظار حصولهم على ربطة خبز.