تعرض رأس النظام بشار الأسد لهجوم غي مسبوق من قبل أحد أفراد عائلته.
حيث هاجم فراس الأسد مساء أمس الأربعاء ابن عمه بشار الأسد، وكشف عن دوره في قتل الشعب السوري ودعم الكيان الصهيوني.
وقال فراس عبر منشور كتبه على صفحته في فيسبوك: “بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية، وبمناسبة مرور خمسين عامًا على قيام نظام الممانعة والمقاومة، وبمناسبة الانتصار على الملايين من السوريين عملاء إسرائيل و قتل مليون منهم، وبمناسة مرور عشرة أعوام على قرار النظام بتدمير وتفتيت سورية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وجغرافيًا، بحجة محاربة عملاء إسرائيل من السوريين، بهذه المناسبات جميعها يقول السيد خالد العبود، أحد الأبواق الأساسية الناطقة بلسان المخابرات السورية: إنّ اللوبي اليهودي العالمي -حامي حمى إسرائيل- هو من يدفع الدول العربية دفعًا لإعادة علاقاتها مع النظام السوري”.
دبلوماسي أمريكي يكشف سبب بقاء قوات بلاده في سورية
وتابع مهاجمًا آل الأسد ونهبهم سورية: ” حُرم الشعب السوري من ثروات سورية المنهوبة على مدى أربعين عامًا باسم مقاومة إسرائيل، وطوال تلك الفترة تمَّ تدمير سورية على مستوى المجتمع من خلال اعتماد سياسة الفساد و المحسوبيات كأدوات أساسية لحكم البلاد، بالإضافة إلى حكم المخابرات، وكل ذلك حصل تحت عنوان مقاومة إسرائيل”.
وأشار إلى أنه تمَّ تدمير سورية بالكامل في الأعوام العشرة الماضية أيضًا بحجة المقاومة المزعومة، وبعد كل ذلك يقول هذا النظام إنّ حامي حمى إسرائيل يقاتل معه ويناصره و يجبر العرب على إعادة النظام إلى سابق عهده” .
وأردف: “لا أدري إن كان هذا المنشور قد كُتب بهدف سبر ردات الفعل عليه -و هو أسلوب مخابراتي معروف- أو قد كتب كخطوة أولى لتحضير السوريين نفسيًا للعلاقات مع إسرائيل”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وختم بقوله: ” لكن المهم فيما كتب في سطوره أنه اعتراف صريح من النظام بأنه دمر سورية عن بكره أبيها من أجل السلطة والكرسي فقط و لا شيء غير ذلك”.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد احتفل يوم أمس بذكرى ما تسمى حرب تشرين (التحريرية) .