أعادت أمريكا تذكيرها بالمكافأة المالية التي أعلنت عنها سابقًا، لمن يقدم معلومات عن قائد هيئة تحرير الشام (أبو محمد الجولاني).
وجدد البرنامج المعروف بـ مكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية تذكيره بمكافأة 10 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات عن الجولاني.
وبعد الظهور الجديد لقائد هيئة تحرير الشام برفقة الصحفي الأمريكي (مارتن سميث) وبالزي الرسمي من منطقة إدلب، بعد تصوير أحد الأفلام الاستقصائية، علق حساب مكافآت من أجل العدالة على الصورة.
وقال الحساب في تغريدة على حسابه في تويتر: “يا هلا بالجولاني، يا وسيم، وشو هالبدلة الحلوة، فيك تغير ثوبك لكن أنت بتضلك إرهابي،لا تنسَ مكافأة الـ 10 مليون دولار.”
وأرفق تغريدته برقم التواصل على كل من التطبيقات تلجرام وسينجال وواتساب، والتذكير بالحصول على مكافأة 10 مليون دولار مقابل المعلومات عن قائد تحرير الشام.
يذكر أن البرنامج ذاته أعلن أول مرة عن مكافأته مقابل الحصول على معلومات حول الجولاني في تشرين الثاني من العام الماضي 2020.
وكانت أمريكا أدرجت جبهة النصرة في العام 2012 على لوائح الإرهاب بسبب تبعيتها لتنظيم القاعدة، وعند فك ارتباطها بالقاعدة وتغيير تسميتها إلى جبهة فتح الشام أكدت واشنطن أن التنظيم كيان إرهابي.
اقرأ ايضاً: أسماء الأسد تسلّم زوجها ملفاً سرياً..طلاس يكشف مضمونه!!
وغيرت مؤخرًا اسمها إلى هيئة تحرير الشام، إلا أن ذلك لم يبعدها عن الاتهامات بالإرهاب، وصرحت أكثر من مرة للخارجية الأمريكية أن هيئة تحرير الشام لاتزال كيان مصدر للقلق.
وكان قد نشر صحفي أمريكي صورة من لقائه مع زعيم هيئة تحرير الشام أبي محمد الجولاني في مدينة إدلب.
وكتب الصحفي (مارتن سميث): “عدت للتو من ثلاثة أيام قضيتها في إدلب والتقيت فيها أبو محمد الجولاني.”
وأضاف الصحفي (سميث) في تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة تويتر: “إن الجولاني تحدث بكل صراحة عن أحداث 11 سبتمبر وعن داعش والقاعدة وعن أشياء كثيرة.”
وأرفق (سميث) التغريدة بصورة أثارت الجدل، حيث ظهر أبو محمد الجولاني يرتدي البدلة المدنية للمرة الأولى، مما أثار تساؤلات كثيرة ظهرت جلية في التعليقات.