بعد انتهائه من ريفي درعا الغربي والشمالي.. نظام الأسد يجري تسويات في بلدة نصيب


بدأت ميلشيات الأمن التابعة لنظام الأسد بإجراء عمليات تسوية في مبنى المجلس البلدي، صباح اليوم السبت، في بلدة نصيب الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة درعا الحدودية مع الأردن، وذلك بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن التسوية التي جرت صباح اليوم تشمل المطلوبين من أبناء بلدات (نصيب، والطيبة، وأم المياذن) شرقي درعا، وسيتم في المركز نفسه عمليات تسليم أسلحة أيضًا، على غرار ما جرى قبل ذلك في درعا البلد ثم في قرى وبلدات الريف الغربي والريف الشمالي.

نظام الأسد يوسع اتفاقات التسوية ويدخل مدينة إنخل

وأول أمس الخميس جرى اجتماع بين وجهاء وقادة فصائل التسوية من بلدة نصيب بينهم (عماد أبو زريق) القيادي مجموعات محلية تابعة لنظام الأسد مع ضباط من اللجنة الأمنية والشرطة العسكرية الروسية في مقرّ الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وسلّم ضباط اللجنة الأمنية حينها الوجهاء قوائم اسمية لمطلوبين من أبناء البلدات الثلاثة التي ستتم فيها تسوية أوضاعهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

الجدير ذكره أن قوات النظام أجرت تسويات خلال الشهر الفائت مع بلدتي (المزيريب، واليادودة) إضافة إلى مدينة (طفس) ، ومن المقرر أن تتواصل إجراء تسويات في كل البلدات التي هي عمليًا خارج سيطرتها، وتضم مقاتلين محليين لديهم أسلحة فردية ومتوسطة.

 

أم المياذنالتسويات في درعاالشرطة العسكرية الروسيةبلدة نصيبسورياصحيفة حبرمدينة درعانظام الأسد