قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: إن المناخ الدولي اليوم قد يجعل الحل الشامل في سوريا مستحيلاً، مشيراً إلى أن النظام السوري لن يشارك في اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف طالما لن تحضر روسيا.
وأضاف بيدرسن أنه جادلت منذ فترة طويلة بأن الوضع في سوريا غير مستدام، والوضع الراهن غير مقبول على الإطلاق.
ونوه أن الزلازل التي وقعت الشهر الماضي بمثابة جرس إنذار للعالم بأن المأساة السورية لم تنته بعد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وتابع أنه رأينا اهتماماً متجدداً بالشأن السوري خلال الشهر الماضي، على المستوى الدولي والإقليمي وفي المجتمع الدولي الأوسع أيضاً”، مؤكداً على ضرورة “الاستفادة من هذا الاهتمام ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يساعد في إحراز تقدم إلى الأمام.
وفي الوقت الحالي، تتطلب الضرورة الإنسانية في أعقاب الزلزال عدم تسييس الاستجابة الإنسانية.
ونوه إلى أنه في أعقاب الزلزال يجب على الجميع أن ينزعوا الطابع السياسي عن استجابتهم”.
وختم بأن هذا يعني أننا بحاجة إلى تركيز الوصول، أي عبر جميع الأساليب، ويعني أننا بحاجة إلى الموارد، من خلال التعهدات والمدفوعات السخية والجهود المستمرة لضمان عدم وجود عوائق من العقوبات، ويعني أيضاً أننا بحاجة إلى الهدوء، أي نحتاج إلى الهدوء على الأرض، وهو أمر سأشدد عليه عند اللقاء مع فرقة العمل المعنية بوقف إطلاق النار”.