دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن للانخراط بمقاربة (خطوة مقابل خطوة) معتبراً أن المبادرة العربية ومسار التطبيع بين أنقرة ودمشق في موسكو وصيغة أستانا تخلق فرصاً جدية للدفع قدماً وديناميكية جديدة للتحرك بالملف السوري.
وقال في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط: من المهم جداً أن تستغل دمشق (نظام الأسد) هذه الفرصة للانخراط بجدية.
مسؤول قطري: لا تطبيع مع نظام الأسد
وأضاف: ما نريده هو أن تستجيب دمشق بشكل إيجابي لهذا الأمر. إذا لم يحدث ذلك، فإن الوضع الاقتصادي والإنساني، سيستمر في التدهور، وسينهار النسيج الاجتماعي. فنحن بالفعل إزاء لحظة فارقة.
وكشف بيدرسن عن جدل في واشنطن وعواصم أوروبية حول كيفية التعامل مع التطورات الأخيرة، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن جميع الدول تدعم مقاربة خطوة مقابل خطوة وإذا انخرطت دمشق في هذه العملية، ستكون هناك فرصة لتحقيق تقدم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأكد أن المقاربة تشمل ملف المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، وتوفير بيئة آمنة وكريمة للعودة الطوعية للاجئين، وحقوق الملكية والمنازل والأراضي والتوثيق المدني والخدمة العسكرية الإلزامية، إضافة إلى السلم الاجتماعي والعقوبات.
الجدير بالذكر أن القمة العربية ستعقد اليوم في السعودية بمشاركة رأس النظام السوري بشار الأسد.