اعترف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بأن اللجنة الدستورية لم تحقق نتائج مرضية للسوريين.
وقال في إحاطة قدمها اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي حول سورية: إن الصراع العسكري في سوريا لا يزال نشطاً وسط جمود استراتيجي في العملية السياسية.
أول رد رسمي من الصحة العالمية على اتهامات بفساد ممثلتها في سورية
كما تطرق بيدرسون إلى الاقتتال الأخير بين الفصائل العسكرية في منطقة غصن الزيتون واعتبر أن تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديداً خطيراً.
ونوه أن مناطق في إدلب وقرب إعزاز شمالي حلب تعرّضت لـ “ضربات جوية من قبل طائرات الأسد.
كذلك سلّط بيدرسون الضوء على ما وصفها بالتحديات الاقتصادية في سوريا، معرباً عن قلقه بشأن المعاناة اإلنسانية و نقص سبل العيش في سوريا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبيّن أن الاعتقالات التعسفية لا تزال مستمرة في جميع أنحاء البلاد من دون إلقاء المسؤولية على جهة معينة، مضيفاً: بعد مرور ستة أشهر على صدور مرسوم العفو الرئاسي، لا توجد معلومات جديدة في هذا الشأن. فعلى الرغم من تواصلنا المستمر، لم نحصل على معلومات رسمية ولم يتم السماح بمراقبة مستقلة.
وختم بيدرسون إحاطته بالتأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق “السلام المستدام، لكن للأسف لا زلنا حتى الآن بعيدين عن هذا الهدف.