تبادل وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، آراء حول الأحداث الأخيرة والتطورات المتعلقة بالأزمة السورية، وذلك حسبما ذكرت مواقع إعلام موالية للنظام.
وفي هذا السياق، قدم بيدرسون تقريرًا حول نتائج زياراته وجهوده في إطار مسؤوليته كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى سوريا. ومن جانبه، ألقى المقداد الضوء على التحديات التي تواجه سوريا مشددًا على تأثير “الإرهاب” والإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تؤثر في الوضع الإنساني والاقتصادي للشعب السوري.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين عشائر دير الزور و”قسد” ما بنوده؟
كما هاجم المقداد الوجود المستمر للقوات الأمريكية والتركية في أراضي سوريا، ووصفها بأنها تهديد للسيادة السورية وللقانون الدولي.
وجدد المجلس التعاون الخليجي تأكيده على أهمية دعم الحل السياسي للأزمة السورية بموجب القرارات الدولية ذات الصلة، ودعم اللاجئين والنازحين السوريين وتسهيل عودتهم بشكل آمن ومستدام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
من ناحية أخرى، أعرب رئيس اللجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، عن عدم تلقي هيئة التفاوض أي دعوة من الأمم المتحدة لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية. وأكد أن النظام السوري لا يبدي أي اهتمام بالحلول السياسية ويتجاهل معاناة الشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدستورية عقدت 8 جولات منذ عام 2019 دون تحقيق أي تقدم يُذكر بسبب تعنت النظام وتجاهله لدور الأمم المتحدة والقرارات الدولية المتعلقة بالأزمة السورية.