أطلقت مديرية صحة إدلب تحذيرات من انتشار العدوى بالأمراض بعد الزلزال في شمال غرب سوريا بسبب الازدحام في مراكز إيواء المتضررين إلى جانب نقص في المياه أو احتمالية تلوثها.
وبحسب مدير المكتب الإعلامي للمديرية، عماد زهران، فإن المديرية تحصل على عينات بشكل مستمر لمراقبة الوضع، خوفاً من أي تفشٍّ لوباء الكوليرا.
وأشارت إلى عدم التبليغ عن أي إصابة من مراكز الإيواء، لكن الأمر يتطلب متابعة بسبب حالة الازدحام والظروف المعيشية الصعبة، ومسألة مياه الشرب والنظافة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وناشد من أجل دعم القطاع الصحي بالأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً ضرورة متابعة الأوضاع في مراكز الإيواء.
ونقلت مصادر إعلامية عن سكان محليين في مدينة حارم بريف إدلب قولهم إن هناك تخوفاً لدى الأهالي من اختلاط المياه الملوّثة بالمياه السطحية في المدينة بعد الزلزال، خاصة أن بعض الينابيع تعرضت للتلوث نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي قبل الكارثة.
وحذر السكان من أن أي اختلاط لمياه الصرف الصحي بالمياه العذبة سوف يؤدّي إلى تفاقم الأوضاع وانتشار مرض الكوليرا بين الأهالي، خاصة أن مدينة حارم تعتمد بصورة أساسية على المياه السطحية بالإضافة إلى الينابيع.