ارتكب مواطن تركي جريمة مروعة بحق طفل سوري لم يكمل عامه العاشر وذلك في مرسين التركية اليوم الثلاثاء.
وقال مدير مركز عدالة لحقوق اللاجئين أحمد قطيع عبر فيسبوك: إن الجاني مرتكب الجريمة يدعى حسين جنكيز تركي الجنسية، ويعمل حارسا للبناء الذي يقطن فيه الطفل خالد حياني وذووه، أقدم على خطف الطفل ذو العشر سنوات واقتاده إلى قبو البناء.
وأضاف أن جنكيز اتصل بأهل الطفل وطلب فدية قدرها 400 ألف دولار مقابل إخلاء سبيله، وعندما رفض الأهل دفع الفدية لعدم امتلاكهم هذا المبلغ الكبير، وبدأوا بالبحث عن الطفل، شعر المجرم أن أمره سينكشف، فأقدم على قتل الطفل خنقاً.
وذكرت المصادر أن السلطات التركية بالتحفظ على المجرم ونقل عائلته لمنطقة غير معلومة في محاولة لحماية عائلة المجرم من أي عمليات انتقام أو اعتداء متوقعة.
وفي جربمة مشابهة عثرت فرق الشرطة التركية على جثة الطفلة السورية “غنى مرجمك” البالغة من العمر 9 سنوات، مرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، في حي “أوكشلار” بمدينة كلس، حيث عثر عليها وقد رُبط عنقها بحبل، رُبط طرفه الآخر بقطع فحم حجري لإغراق الجثة في ماء البئر الذي يبلغ عمقه 12 متراً.
وبعد البحث والتحري من الشرطة التركية، تمكنت الفرق الأمنية من القبض على المشتبه به (H.B)، وتوقيفه في أحد مراكز الاحتجاز لإجراء التحقيقات اللازمة، وهو تركي الجنسية.