وقعت جـ.ـريمة مروعة في منطقة أسنيورت بإسطنبول، مساء أمس السبت داخل إحدى محلات بيع المشروبات الكحولية.
وأدت الجـ.ـريمة إلى مقتل شخصين وإصابة آخر حيث سجلتها كاميرات المراقبة داخل المحل ليتبيّن أن أسباب الجـ.ـريمة تعود إلى خلاف بين عائلتين تركيتين جراء دين.
وذكر موقع (Cumhuriyet) التركي أن الأمر الذي فجّر الجـ.ـريمة أمس هو نشر المدعو جانتورك أرزان حالة على تطبيق الواتساب، تضمن شتائم وتهديدات للطرف الجاني.
واتضح أن المدعو م. أ. وهو الشقيق الأكبر للضحية يونس إمره أرزان، دخل السجن في أيار/ مايو الماضي عقب تسببه بإصابة سروت أوزار الذي كان ضمن الفريق الجاني خلال جريمة أمس.
وأضافت المصادر أنه رغم التوصل إلى الصلح بين الجانبين قبل أشهر، إلا أن الطرف صاحب الدين رفع دعوى قضائية ضد الطرف المدين (أصحاب محل الكحول)، ما دفع “جانتورك أرزان” والد أحد الضحيتين، إلى نشر حالة واتساب يهدد ويتوعد فيها الجناة أصحاب الدين.
وأشار الموقع أنه عند رؤية الجناة وعددهم 3 أشخاص لعبارات الوعيد والتهديد في حالة الواتساب، هاجموا محل بيع الكحول في أسنيورت، مساء أمس السبت، حيث بدأ هناك الجدال بين العامل المـ.ـقتول في المحل يونس إمره أرزان والمعتدون الذين راحوا يمارسون الـ.ـعنف على الأخير.
وتابع أنه مع تصاعد الجدال بين الطرفين، أطلق المـ.ـقتول “يونس إمره أرزان” (نجل “جانتورك أرزان” الذي نشر حالة الواتساب) الرصاص من مسدسه باتجاه أحد الجناة الـ 3 وأصابه في قدمه، ما دفع هؤلاء لإمطاره بالرصاص وطرحه الأرض مقتـ.ـولاً برفقة شخص آخر حاول الدفاع عن “أرزان” الابن.
وأكد المصدر أنه بعد ساعات من الـ.ـجريمة، ألقت سلطات الأمن القبض على مراد أوزار أحد الجناة الـ 3 والذي أصيب في قدمه، فيما تواصل البحث عن الآخرين الذين لاذوا بالفرار.