قال الفنان السوري جمال سليمان في لقاء مع موقع ( المصري اليوم) إنه لم يناد بشعار الشعب يريد إسقاط النظام لأنه يعني الحرب والدمار.
وأضاف جمال سليمان: إن إعلان مواقفي السياسية كان صاحب تأثير على تواجدي الفني، وقبل أن أكون ممثل أنا مواطن سوري، نشأت في سوريا وعائلتي ومنزلي وأهلي وأجدادي في سوريا، وهي بلدي، كثير من الفنانين نصحوني بعدم الخوض برأيي السياسي، لعدم خسارة شعبيتي، ورأيته تصرف غير محترم، ليس طبيعتي، ومع الزمن الناس مش غبية وقدرت رأيي الذي يدعوا له غالبية السوريين.
أحداث مشتعلة في إسرائيل ومظاهرات غاضبة من نتنياهو
وتابع: لم استطيع أن أغفل عيني عما تعيشه سوريا ولا أبدي رأيي، وأنأى بنفسي عن كل ذلك، رأيي منذ 2011 لم يتغير، وقلت مرارًا وتكرارًا أن حل الأزمة السورية بحوار وطني بعيدًا عن العنف والقتل والطائفية، ومنعًا لأي تدخلات خارجية ضروري وجود حوار لايجاد حلول وسط تستجيب لمعظم الطلبات، كنت أحد السوريين الذي طالب بذلك لكنه لم يحدث.
انعكاسات صناديق الانتخابات التركية على المصالح الروسية
وأردف جمال سليمان: لم أناد بشعار الشعب يريد اسقاط النظام، لانه يعني حرب ودمار سوريا كاملة، وتلقيت بسبب ذلك نقد شديد واتهموني بعدم الثورية، وكان موقفي ينبع من فهمي لسوريا وطبعية النظام، والمجتمع السوري، ودور القوى الخارجية صاحب التأثير الكبير على سوريا، وكان في ذهني تجربة العراق المريرة ولا تزال، كل ذلك جعلني أنادي بضرورة الحوار الوطني، لأن الوضع الراهن كان غير مقبول.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وختم: موقفي كان نابذ للعنف والتدخل الخارجي والطائفية وكافة الشعارات المدمرة التي تدعوا لتقسيم الناس، وكان شعاري المفضل الشعيب يريد الإصلاح وليس اسقاط النظام، لست خبير سياسي، ولكني ادعي أنني أعرف سوريا بشكل قوي، ولكن للأسف الشديد دعواتنا لم تلقى أذان صاغية ولهذا وصلت سوريا لهذا الوضع المآساوي.
الجدير بالذكر أن الفنان جمال سليمان علق في نيسان 2021 نشاطه السياسي في صفوف المعارضة السورية وقال “سليمان” في منشور له على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”: “في الفترة الماضية، ولأسباب متعددة لم أجد نفسي من خلال كيانات المعارضة، لذلك علقت نشاطي معها ولم أشارك في أي اجتماعات رسمية لأي كيان منها”.