أعلن شباب وشابات في الساحل السوري عن إطلاق “حركة الشغل المدني“، وذلك في إطار رد فعل على ما وصفوه بـ “احتلال السلطة والدولة في سوريا ووجود المعارضة المصنوعة والتابعة لدول وقوى”.
وأصدرت الحركة بيانًا يتضمن رؤيتها للحلول الممكنة في البلاد، مركزة على مسؤولية الرئيس بشار الأسد في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، فضلاً عن توجيه الاتهامات إليه بشأن استخدام السلاح الكيميائي وارتكاب “بقية جرائم الحرب” في سوريا.
اقرأ أيضاً: تحذير من ارتفاع درجات الحرارة… اتخذوا الاحتياطات اللازمة
وجاء في بيان الحركة أن محاكمة مجرمي الحرب تعد شرطًا أساسيًا لبدء أي عملية سلمية داخل البلاد. كما دعت الحركة إلى تحرير السلطة والدولة من قبضة “المافيا المجرمة” التي يرأسها الرئيس بشار الأسد، مشددة على ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي لتحقيق هذا الهدف.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وتطالب “حركة الشغل المدني” أيضًا بإعادة هيكلة الدولة السورية بأسس وطنية، مؤكدة على أهمية تحقيق التوازن في مؤسساتها الأمنية والدينية والاقتصادية. وتعتبر تحييد أجهزة الدولة عن الاستخدام الفئوي، سواء كان ذلك طائفيًا أو قوميًا أو إيديولوجيًا، ضرورة لبناء مستقبل سوريا المستدام والمستنير.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام القليلة الماضية، ظهرت حركة “10 آب” الشعبية في دمشق وحلب، حيث أعلنت عن ثورة ضد الفساد وطالبت بإصلاحات جذرية. وأكدت الحركة أن كل أنشطتها ستكون سلمية، مشيرةً بذلك إلى استمرارية السعي نحو تحقيق تغيير إيجابي في الواقع السوري.