أقدم قياديون وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني على طرد المدنيين القادمين لزيارة قبور موتاهم في مقبرة بلدة سبينة بريف دمشق، في ثالث أيام عيد الفطر.
وذلك لإقامة احتفال طائفي عند قبور قتلى الميليشيات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونقلت شبكة عين الفرات عن مصدر قوله: إنَّ قياديين وعناصر من الميليشيا اصطحبوا عائلاتهم إلى المقبرة وأقاموا حفلاً طائفياً وشغلوا أغنيات شيعية عبر مكبرات الصوت.
كما أطلقوا النار بشكل كثيف جداً فوق القبور.
وأوضح المصدر أن ما يزيد عن 44 عائلة شيعية من لبنان تقيم في بلدة السبينة، وتتخذ من المقرات العسكرية مراكز إقامة دائمة لها، وأن تلك العائلات خسرت الكثير من أبنائها في الحرب السورية.
اقرأ أيضاً: بسبب الحاجة و الفقر.. سيدة في دمشق تقدم على بيع كليتها
وكثت الميليشيات الإيرانية كثفت وجودها خلال السنوات الماضية في الأحياء الجنوبية من دمشق.
كما عملت على توطين المئات من العوائل الشيعية، بغية إحداث تغيير ديمغرافي في بنية المنطقة ونشر التشيع بين السكان.