دخلت دبابات إسرائيلية إلى قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة، حيث أجرت عمليات تفتيش في نقاط عسكرية كانت قد انسحبت منها قوات النظام السوري قبل سقوطها في الثامن من الشهر الجاري.
ووفقًا لما نقله موقع “تجمع أحرار حوران”، فإن القوات الإسرائيلية شوهدت تتجول في شوارع القرية، وتم توثيق الحادثة عبر مقطع فيديو نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلًا واسعًا وقلقًا محليًا ودوليًا.
تعزيزات إسرائيلية وتوتر متصاعد
تزامن التحرك الإسرائيلي مع تقارير تفيد بدخول القوات الإسرائيلية إلى الكتيبة 74 الواقعة في محيط قرية صيدا عند الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لتعزيز الاستيطان في الجولان السوري المحتل، مستغلًا الوضع الأمني والسياسي المتدهور في سوريا.
إدانات عربية ودولية
وقد لاقى التحرك الإسرائيلي والإعلان عن التوسع الاستيطاني إدانات واسعة النطاق. أعربت مصر والأردن وألمانيا عن رفضها لهذه الخطوات، فيما اعتبرت تركيا التوسع محاولة إسرائيلية “لتوسيع حدودها” بطريقة غير مشروعة.
من جهتها، حذرت روسيا من التبعات الخطيرة لهذا الإجراء واصفة إياه بـ”الأمر غير المقبول”. أما دول الخليج العربي، بما فيها السعودية والإمارات وقطر، فقد انضمت إلى موجة الانتقادات، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات الإسرائيلية.