صنفت العاصمة دمشق كأسوأ مدينة للعيش في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، مقارنة ببقية المدن في المنطقة، وذلك بسبب استمرار حكم نظام الأسد لسورية.
وبحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية أن دمشق بقيت محافظة على المرتبة الأخيرة كأسوأ مدينة ضمن مقياس جودة العيش.
ويشير التقرير إلى أن نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر في سورية بلغت نحو 90 بالمئة في ظل دكتاتورية بشار الأسد الوحشية.
ويشمل التقرير دراسة عدة معايير تبنى عليها التصنيفات منها البيئة والتعليم والرعاية الصحية والاستقرار والثقافة والبنى التحتية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي حزيران الماضي صنّفت فيه دمشق كأسوأ مدينة للعيش مقارنة بباقي مدن العالم، استناداً إلى دراسة شملت 172 مدينة من مختلف دول ومناطق العالم.
وتعيش سورية في ظل استمرار حكم نظام الأسد حالة معيشية سيئة، ويعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في ظل استمرار نظام الأسد بانتهاكاته.
وبحسب دراسة المجلة فإن مدينة أبو ظبي احتلت المرتبة الأولى في مقياس جودة العيش تلتها دبي في دولة الإمارات العربية.