بعدأثارت قضية إحراق مخيم المنية بالكامل، السبت الماضي على يد عدد من الشبان اللبنانيين وتشريد العائلات القاطنة به غضبًا على مستوى محلي وعربي.
وحسبما صرحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، فإن 75 عائلة سورية لاجئة تضررت بإحراق المخيم الأمر الذي دفع البعض لتأمين إغاثة سريعة للمتضررين.
السعودية تساعد متضرري مخيم المنية:
نقلت صحيفة (عكاظ) بأن (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية) أعلن تغطيته لكل متطلبات سكان المخيم الذين تضرروا بعد إحراق خيمهم من قبل شبان لبنانيين مساء السبت الماضي.
مضيفة بأن “المركز أوعز إلى فرقه الخاصة والجمعيات التي يتعامل معها اليوم الأحد للبدء بأعمال الإغاثة والتعويض للاجئين وإعادة المخيم كما كان وتوفير احتياجاتهم”.
حادثة إحراق مخيم المنية:
أجبرت 75 عائلة سورية لاجئة في لبنان على مغادرة مخيم (المنية) مساء أمس السبت في درجة حرارة متدنية جدًا، وذلك بعد إقدام عدد من الشبان اللبنانيين على حرق المخيم عمدًا.
وأسفر الحريق حسبما نقلت ( وكالة الأنباء اللبنانية) عن إصابة ثلاثة أشخاص بحروق متفاوتة، وتم نقلهم إلى أحد المشافي ، فيما أجبرت العائلات على ترك خيمها بعد أن التهمتها النيران، حيث حدثت انفجارات متتالية نتيجة انفجار (أسطوانات الغاز) .
وتدخلت فرق الدفاع المدني اللبناني من أجل إخماد الحريق الذي استمر لأكثر من ساعة، فيما عملت قوى الجيش والأمن لفض الشجار الحاصل وتهدئة الوضع، فيما أكدت مصادر محلية (لحبر) أنه تم تأمين العائلات السورية المتضررة وإيوائها من قبل أهالي الخير في المنطقة .
بدأ الحدث بشجار بين عدد من العمال السوريين وشخص من ( آل المير ) في المنية، ثم تطور بعد تدخل عدد من شبان آل المير وعمدوا إلى إحراق بعض خيم اللاجئين السوريين لتلتهم النيران باقي المخيم ولم يُعرف سبب الشجار، وما نجم عنه.