أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانًا حذرت فيه الحكومات العربية والإسلامية من التطبيع مع نظام الأسد، وإعادة تدويره على أنه الممثل الشرعي للشعب السوري.
وقالت الرابطة في بيان لها يوم أمس الأحد: ” إن نظام الأسد بلغ مرحلة من الإجرام لم يعرف لها التاريخ المعاصر مثيلًا خرق كل القيم، واعتدى على جميع الحرمات، وهدم الأحياء السكنية والمساجد والمدارس، وأدان جرائمه القاصي والداني.”
وأضافت: “إن الواجب هو السعي لرفع الظلم عن المظلومين، ولا يصح أن يقال إن هذا شأن داخلي، فإن الرابطة التي تجمع المسلمين هي رابطة الإسلام، مستدلة على ذلك بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
التطبيع دعم لنظام الأسد:
وأكدت الرابطة أن الحديث عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد والاعتراف به، هو دعم لإجرامه ضد الشعب السوري، ويفقد الحكومات التي تقدم على التطبيع مصداقيتها الأخلاقية أمام شعوبها المتعاطفة مع الشعب السوري.
وأوضح البيان أن الأسباب التي قطعت العلاقات لأجلها لاتزال قائمة، وكان من آخرها مهزلة الانتخابات التي أجراها نظام الأسد.
وحذرت الرابطة الحكومات العربية والإسلامية من الاعتراف بشرعية نظام الأسد، وإعادته إلى الجامعة العربية، لكي لاتكون شريكة في ظلمه وإجرامه.
اقرأ أيضاً: قسد تغلق قناة كردية في مناطقها.. ما القصة ؟
وذكرت الرابطة بجرائم نظام الأسد على طول السنين، محذرة من إعادة تدويره وإصفاء الشرعية عليه، لما ذلك من خطورة وخذلان للمظلومين.
ويسعى نظام الأسد مؤخرًا إلى إعادة تدوير نفسه ليكون شرعيًا بحكم سورية، وخصوصًا بعد إجرائه لمسرحية الانتخابات، التي ادعى أنها شرعية.
للاطلاع على بيان الرابطة اضغط هنا