شهدت العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا تحسناً بشكل كبير، حيث أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي يوم الثلاثاء أن القاهرة وأنقرة سترفعان مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء.
وتم ترشيح السفير “عمرو الحمامي” ليكون سفيرًا لمصر في أنقرة، في حين تم ترشيح السفير “صالح موتلو شين” ليكون سفيرًا لتركيا في القاهرة.
بدوره صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقائه وزير الخارجية الأردني اليوم أن تركيا ومصر دولتان شقيقتان قويتان. ونظرًا لعلاقاتهما التاريخية والجغرافية والثقافية والاستراتيجية والدينية، فإن هذين البلدين لا يجب البقاء بعيدان عن بعضهما البعض.
اقرأ أيضاً تطبيع رياضي مع الأسد…دمشق تستضيف التصفيات الآسيوية
وقد أعلنت الخارجية التركية في وقت سابق عن إمكانية دخول المواطنين الأتراك إلى مصر والحصول على تأشيرات الدخول عند الحدود المصرية، مما يعزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وتأتي هذه التطورات المهمة بعد تحسن العلاقات التركية المصرية عقب وقوع كارثة الزلزال التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا. هذا الحدث الكارثي دفع بالبلدين إلى التقارب وبدء تحسين العلاقات الثنائية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وعُقد مؤتمر صحفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي السابق مولود جاويش أوغلو، حيث أُعلن عن خطة لعقد قمة على مستوى رؤساء الدول قريبًا، وهذا يعكس استعداد البلدين للتعاون على أعلى المستويات.
وبعد عشر سنوات من التوتر الدبلوماسي الناجم عن إطاحة حكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي، تم الآن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء كما تم تبني مفاوضات ولقاءات رسمية بين البلدين تهدف إلى استعادة العلاقات بشكل كامل.