روسيا تتهم “تحرير الشام” بالتحضير لاستفزازات كيميائية في إدلب

اتهمت روسيا جماعة “هيئة تحرير الشام” بالتحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة في إدلب، بالتعاون مع “الخوذ البيضاء”، بهدف اتهام قوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصعيد عسكري مستمر في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول صدقيتها.

وفي بيان أصدره نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، زعم أن المركز حصل على معلومات تشير إلى أن قادة جماعة “جبهة النصرة” يخططون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من إدلب.

اقرأ ايضاً: تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار

وادعى إيغناسيوك أن الهدف من هذه الاستفزازات هو إحداث تمثيلية تدين قوات الأسد، متذرعاً بضرورة وقف التصعيد في شمال سوريا.

تشير الاتهامات الروسية المتكررة منذ سنوات إلى وجود نمط في توقيت هذه المزاعم، حيث غالبًا ما تطرح قبيل أو بعد تصعيد عسكري. ومع ذلك، وثقت تقارير ميدانية عديدة سقوط مئات المدنيين جراء القصف الروسي المتواصل، إلى جانب تدمير منشآت حيوية، مما يثير الشكوك حول نوايا هذه الادعاءات.

في هذا السياق، تواصلت الاعتداءات على المناطق المدنية في إدلب، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية غارات أدت إلى مقتل عشرة مدنيين وجرح 32 آخرين في استهداف ورشة للمفروشات ومعصرة للزيتون. كما أصيبت طفلة جراء قصف مدفعي لقوات النظام، بينما تعرض رجل لرصاصة في غارة روسية.

 

إدلبالنظام السوريتحرير الشامتركياروسياسوريا