تزداد حالات زواج المتعة في سورية بسبب تغلغل الميلشيات الإيرانية ونفوذها الكبير في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وفي حادثة صادمة سجلت قرية (سوحا) بريف حماة الشرقي، خلال الأيام القليلة الماضية أول حالة زواج متعة بين امرأة نازحة وعنصر من ميلشيا حزب الله اللبنانية، بحسب شبكة عين الفرات.
وقالت الشبكة: “إن الأهالي عجزوا عن منع العنصر من إقامة هذا الزواج المحرم في الشريعة الإسلامية.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنامعمم شيعي
وأضافت أن “معممًا شيعيًا محسوبًا على ميلشيا حزب الله عقد قِران المدعوة س.ن على العنصر بميلشيا الحزب، ملهم الحسين (أبو داغر) والمنحدر من قضاء بعلبك اللبناني.”
وبحسب الشبكة، فقد تمَّ عقد القران بين الطرفين دون حضور أيِّ أحدٍ من ذويهما باستثناء والدة العروس.
اقرأ أيضاً: شركة MTN تخرج من سورية وتوضح السبب
وتضمَّن عقد القران مبلغ مليون ليرة سورية ليكون مهرًا مُقدمًا، و3 مليون مهرًا مؤخّرًا، على أنْ يستمرَّ الزواج لمدّة 4 أشهر، وفق شروط العقد.
وأجمع جمهور الفقهاء ونقل الاجماع بتحريم نكاح المتعة لعدة أسباب، لأن المقصود من الزواج البقاء والاستمرار والمودة والألفة والمحبة بدليل قوله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” 21 سورة الروم، وعقد المتعة لا تتوفر فيه هذه الشروط.