اشتكى سكان مدينة حماة التي يسيطر عليها نظام الأسد من الروائح الكريهة المنبعثة من نهر العاصي، التي كانت السبب في كونه مصدرًا للتلوث ومرتعًا للحشرات.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية، أن مياه الصرف الصحي تنساب في مجاري مصبات نهر العاصي في حماة، لتحوله إلى مصدر للروائح الكريهة، دون أي إجراءات من حكومة نظام الأسد.
وازدادت حدة الروائح، بحسب المصادر المحلية، إثر توقف النهر مؤخرًا عن الجريان، الذي أثر على ري المزروعات، إضافة إلى وجود مشكلة بيئية تظهر للعيان بالصرف الصحي الذي يصب فيه، لا سيما تحت جسر (شفيق العبيسي) وسط المدينة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان (محمود عبيسي) مدير الشؤون الصحية في مدينة حماة التابع لنظام الأسد في تصريح لصحف النظام الموالية، قال : “إن أسباب تلوث نهر العاصي عديدة بين بشرية وصناعية، أما الملوثات البشرية فهي مؤلفة من أكياس القمامة المنزلية والنفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي بالدرجة الأولى، ما جعله مصدر تلوث ومرتعًا للحشرات” .
وادعى العبيسي بأن الملوثات الصناعية تظهر في مياه المعامل والشركات المنتشرة على ضفافه تحتاج محطات معالجة، دون أي تحرك ملحوظ يخفف من الكارثة، بحسب الأهالي.
بعد عجزه عن تأمين الكهرباء.. نظام الأسد يدعم الطاقة البديلة من جيب المواطن
الجدير ذكره أن الأهالي اشتكوا مرات عديدة من هذه المشكلة من أجل تنظيف نهر العاصي في مدينة حماة، وإعادة جريان المياه فيه، إلا أن نظام الأسد لم يتخذ أي إجراءات تحد من المشكلة.