أظهر مقطع فيديو صوّرته وكالة روسية من داخل مناطق سيطرة نظام الأسد عودة طوابير السيارات بالعشرات لتعبئة خزان الوقود.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نام الأسد عن رفع أسعار البنزين والغاز في المحافظات التي يسيطر عليها.
اقرأ أيضاَ: نظام الأسد يعتقل مصورة تقرير في طرطوس بثته قناة معارضة
وحددت الوزارة سعر مادة البنزين أوكتان 95 ب2000 ليرة بعد أن كان ب 1250 ، و750 ليرة لنوع اوكتان اوكتان 90 بعد أن كان 250 للمدعوم و450 لغير المدعوم.
وتم رفع سعر أسطوانة الغاز سعة 10 كغ من 2700 إلى 3850 ليرة سورية مما أثار موجة ازدحام وارتفاع على الطلب بشدة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
لبنان أحد أسباب الطوابير في سورية
ربما لأول مرة يستطيع نظام الأسد تعليق أزمته الداخلية على دولة أخرى.
فقد شهدت لبنان أزمة وقود خلال الأيام الماضية جعلت خط تهريب البنزين نشطاً لدرجة كبيرة خاصة من قبل مجموعات إيران وحزب الله.
كما يتهم بتهريب البنزين إلى لبنان ضباط وشبيحة كبار يحظون بحماية عسكرية من نظام الأسد، الذي يغض الطرف عنهم لشراء ولائهم.
ولكن هناك سبب آخر غير لبنان ساهم في عودة الطوابير، وهو إقبال الشارع الموالي على شراء كميات كبيرة وتخزينها، خوفاً من أزمة حقيقية قادمة بسبب تهاوي سعر الليرة التركية أمام الدولار.
فالسوريون في مناطق الأسد يعلمون تماماً أن استمرار انهيار الليرة يعني رفع سعر المحروقات والغاز مجدداً.
وكانت وزارة النفط أشارت سابقاً إلى أن كميات الوقود المتعاقد عليها ستنخفض بنسبة 15% على البنزين و 20% على المازوت زاعمة أن التوريدات تأخرت بسبب العقوبات الأمريكية.