عاصفة مطرية تتسبب بأضرار جسيمة في مخيمات النازحين شمالي حلب

شهدت مخيمات النازحين في شمالي حلب أضرارًا واسعة النطاق إثر عاصفة مطرية قوية ضربت المنطقة خلال الساعات الماضية. وأسفرت الأمطار الغزيرة عن غمر العديد من الخيام بالمياه، ما تسبب في معاناة إضافية للأسر النازحة التي تواجه ظروفًا إنسانية قاسية أصلاً.

أضرار مادية وإنسانية

وفقًا لمصادر محلية، تسببت العاصفة في إغراق الخيام وممتلكات النازحين، ما أدى إلى تدمير المواد الغذائية، الأغطية، والمستلزمات الأساسية. كما أُجبرت العديد من الأسر على مغادرة خيامها بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، فيما يعاني الأطفال وكبار السن من البرد الشديد بسبب فقدان وسائل التدفئة.

اقرأ أيضاً: العراق يمنح السوريين مهلة لتسوية أوضاعهم

نداءات استغاثة

وجه سكان المخيمات مناشدات عاجلة إلى المنظمات الإنسانية والجمعيات الإغاثية لتقديم الدعم الفوري، بما يشمل توفير مواد إغاثية عاجلة، إصلاح الخيام المتضررة، وتحسين شبكات تصريف المياه.

غياب البنية التحتية يزيد المعاناة

تفتقر المخيمات إلى بنية تحتية ملائمة للتعامل مع الأحوال الجوية السيئة، حيث تتكرر معاناة النازحين مع كل موسم شتوي نتيجة ضعف تجهيز المخيمات وتدهور الوضع الإنساني.

تحذيرات من تكرار الكارثة

وحذر ناشطون من أن استمرار سوء الأحوال الجوية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، داعين المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لدعم النازحين شمالي حلب، وضمان توفير بيئة معيشية أكثر أمانًا لهم.

المشهد يتجدد كل عام، والمأساة تتفاقم، في انتظار استجابة تضع حدًا لمعاناة مئات الآلاف من النازحين العالقين وسط أجواء البرد القارس.

اضرار المخيماتالنزوحسورياعاصفة مطريةمخيمات النازحين