برر رئيس حكومة نظام الأسد حسين عرنوس أسباب ارتفاع مادتي الخبز والمازوت مؤخرًا، وذلك بشكل مستفز، بعيدًا عن الأسباب الواقعية.
وقال عرنوس في تصريحات صحفية يوم أمس الثلاثاء: إن تكلفة ربطة الخبز 1200 ليرة وليتر المازوت 1967 ليرة، حسب زعمه.
مدعيًا أن حكومته تتقاضى أقل من 10 % من سعر مادتي الخبز والمازوت، وأن تعديل سعرهما مؤخرًا جاء لضمان استمرار تأمينهما.
وأضاف عرنوس أنهم يعتمدون سياسة الدعم كونه مكون أساسي في الاقتصاد السوري، وأن الحكومة تعمل اليوم لتوجيه الدعم إلى الفئة المستهدفة من موظفين ومتقاعدين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعم خلال تصريحاته أن الحكومة لن تتراجع عن الدعم للمواد، إلا أنه من الممكن أن تختلف أشكال ذلك الدعم.
وقال أيضًا: إن قيمة الخبز المدعوم الذي تدعمه حكومته بشكل مستمر تبلغ قيمة الدعم اليومي مايقارب من 5 إلى 6 مليار ليرة، وذلك الذي يوزع في جميع مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتأتي تبريرات عرنوس هذه عقب رفع نظام الأسد لسعر مادتي الخبز والمازوت، الذي لاقى استياءً في صفوف موالي نظام الأسد.
وبحسب قرار صدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد، فإن سعر ربطة الخبز ارتفع إلى 200 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: لقاح جونسون آند جونسون يتسبب بمرض عصبي نادر وخطير
كما ارتفع سعر ليتر المازوت ليصبح 500 ليرة سورية لكافة القطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص، بعد أن كان سعر الليتر الواحد منه بنحو 180 ليرة فقط.
وجاءت تبريراته بشكل مستفز للأهالي، كأن حكومة نظام الأسد هي التي تطعم الشعب، وأن الأموال التي تصرفها على دعم الخبز هي ليست أموال السوريين المنهوبة، التي يتمتع بها عدة أشخاص فقط، بينما يعيش ملايين السوريين تحت خط الفقر.