فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 25 فرداً وثمانية كيانات على صلة بنظام الأسد في استمرار بمحاولات الضغط الاقتصادي عليه.
وبحسب البيان فإن حزمة العقوبات تشمل مسؤولين من النظام السوري متورطين في إنتاج حبوب الكبتاغون المخدرة والاتجار بها على نطاق واسع، وآخرين مسؤولين عن قمع الشعب وانتهاك حقوق الإنسان، بمن فيهم مسؤولون عن مجزرة التضامن فضلاً عن عقوبات تتعلق بصفقات اقتصادية مع روسيا مضرة بالشعب السوري.
مقاربات النظام السوري لكسر عزلته
وذكرت البيان أن العقوبات شملت (وسيم بديع الأسد، سامر كمال الأسد، مضر رفعت الأسد، محمد شاليش، وسيم المسالمة، عامرتيسير خيتي، عبد اللطيف حميدة، نوح زعيتر، طاهر الكيالي، عماد أبو زريق، مصطفى المسالمة، حسن محمد دقو، جهاد بركات، راجي فلحوط، محمد عبدو أسعد، سامر الدبس، علي نجيب إبراهيم، جمال إسماعيل، جمال الخطيب، فادي صقر، أحمد علي طاهر، أمجد يوسف، أسامة رمضان، علي مهنا سليمان.)
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
كما شملت الكيانات: (الفرقة الرابعة شركة “نبتونوس” المحدودة المسؤولية، مؤسسة “العرين”، شركة “ستروي ترانس غاز”، الشركة العامة للفوسفات والمناجم، شركة “الجبل” لخدمات الحماية والحراسة، شركة “القلعة” للحماية والحراسة الأمنية، شركة “أمان” للحماية والحراسة الأمنية)
وفي سياق متثل قالت الحكومة الهولندية في بيان: إن بشار الأسد لم يتوقف حتى يومنا هذا عن القمع العنيف لشعبه بينما يعاني الشعب السوري من ظروف اقتصادية سيئة يحول النظام المواد الخام الثمينة إلى روسيا.